The best Side of تعزيز ثقة الطفل بنفسه
The best Side of تعزيز ثقة الطفل بنفسه
Blog Article
عبري له دائمًا عن حبكِ، وأحسني معاملته، ولا تقللي من قدره أو تسخري منه أمام الآخرين، حتى يشعر بالأمان والثقة فيمن حوله.
مُساعدة الطفل على حلّ المشاكل: وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم لإتمامه مهمّة ما، سواء كان دعماً جسدياً أو عاطفيّاً، عوضاً عن إتمامها من أجله، ثمّ مشاركته الابتهاج عند نجاحه.
تُعزّز ثقة الطفل بنفسه من قدرته على مواجهة التحديات الجديدة دون أيّ خوف أو قلق، إذ تنبع هذه الثقة من وعي الطفل وإدراكه للقدرات التي يمتلكها، ويقع على عاتق الآباء تنمية ثقة الأطفال بأنفسهم لتمكينهم من إنجاز المهام وبلوغ الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، ويتمّ ذلك عبر اتباع عدّة استراتيجيات بسيطة يُمكن تلخيصها على النحو الآتي:[١]
اعترف واحتفل بإنجازات الطفل، سواء كانت كبيرة أم صغيرة. يمكن أن تزيد الاحتفالات من تقدير الذات وتحفيز المزيد من التجارب.
من المهم أن نحافظ على التوازن عند استخدام التعزيز الإيجابي. الاعتماد المفرط على المكافآت يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد على التأكيد الخارجي، مما قد يعيق تطوير الدافع الداخلي والثقة بالنفس.
لا شك أن جميعنا نريد لأبنائنا الأفضل وأن يكونوا بأحسن حال، لكن خلال طريقنا للوصول إلى هذا الهدف قد تصدر منا نور الامارات بعض الأخطاء
السماح للأطفال باتخاذ قرارات واختيارات يمكنها أن تمنحهم القوة وتزرع فيهم شعورا بالسيطرة على تجاربهم التعليمية.
إعارة الاطفال الانتباه الكامل: حيث يُعزّز هذا من شعور الطفل بالرضا من نفسه، إلى جانب شعوره بقيمته وأهميّته لدى الآباء، ويتمّ ذلك عبر اتباع عدّة ممارسات منها: التواصل البصري معه، والإصغاء له عند تعبيره عن أفكاره مشاعره وآرائه، ومساعدته على قبول نفسه، ومشاركته بعض المشاعر الخاصة لمنحه الثقة.
دعمهم في متابعة الأنشطة التي يشعرون بشغف تجاهها وقدم الموارد أو الإرشاد حسب الحاجة.
تشكيل تعزيز ثقة الطفل بنفسه نموذج وقدوة حسنة: إذ إنّ الطفل يتعلّم من الوالدين ردّ الفعل تجاه المواقف المُختلفة، وخاصّة في المواقف الجديدة، مثل دخول مكان جديد أو التعرّف على شخص جديد، إذ يُشاهد الأطفال ردّ فعل الآباء ليشعروا بالأمان إزاء ذلك، كما يُساعد هدوء الوالدين في مواجهة مُشكلة ما و المُثابرة وعدم الاستسلام على إظهار الطريقة والسلوك الأمثل للأطفال للتعامل مع ما يواجههم من تحديات.
ساعديه على اكتشاف نقاط قوته لتزداد ثقته بنفسه ما يساعد على تشجيعه على تكوين صداقات.
ويُمكن تعزيز هذه النقطة عبر تشجيع الطفل على ممارسة الألعاب التي تستكشف لغة الجسد، والتي يُمكن أن تشترك فيها العائلة، مثل: الألعاب التي تعتمد على التواصل البصريّ، أو تمثيل شخصية بطل يمشي بفخر ورأسه مرفوع.
علميه كيف يتحدث مع الكبار وأمام الغير، و كيف يناقش ويعرض وجهة نظره، ولا تسفهي من كلامه أثناء حديثة، وفي نفس الوقت يعرف حدوده في الحوار وأي موضوعات مسموح له الحديث فيها وأي موضوعات لا يسمح له بذلك.
مقدمة: التعاطف والاستماع الفعّال هما جزء أساسي في تطور الثقة بالنفس عند الأطفال، ولهما دور حاسم في بناء وتعزيز الثقة بالنفس عند الأطفال.